للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَلْ قَبْلَ ذلكَ وهْوَ وَقْتُ القَبْضَتَـ ... ـينِ كِلاَهُمَا لِلْعَدْلِ والإحِسانِ

سُبْحَان ذِي الجَبَرُوتِ والملكُوتِ ... والإجْلالِ والإكْرَامِ والسُّبْحانِ

واللهُ أكْبَرُ عَالِمُ الأسْرارِ ... والإِعْلامِ واللَّحظاتِ بالإجفانِ

والحمدُ لله السميع لِسَائِر ... الأصْواتِ مِن سِرِّ ومن إعْلانِ ...

وهُوُ الموحَّدُ والمسَبَّحُ والمُمَجَّدُ ... والحَمِيدُ ومُنَزِّلُ القُرآنِ

والأَمْرُ مِن قَبْلُ ومِن بَعْدُ لَهُ ... سُبحَانَكَ اللَّهُمَّ ذَا السُلْطانِ

«فصل في صفوف أهل الجنة»

هذا وإنَّ صُفُوفَهم عشرونَ مَعْ ... مائَةٍ وهَذِي الأُمَّةُ الثُلثُانِ

يَرْوِيهِ عَنه بُرَيدَةٌ إسْنادُهُ ... شَرْطُ الصَّحَيحِ بِمُسْنِدِ الشَّيَبانِي

ولَهُ شَواهدُ مِن حَدِيثِ أبي هُرَيرَةَ ... وابن مَسْعُودٍ وحبْرِ زَمَانِ

أعْنِي ابْنَ عَبَاسٍ وفِي إسْنَادِهِ ... رَجُلُ ضعِيفٌ غَير ذِي إِتْقَانِ

ولَقَدْ أتَانَا في الصحيحِ بأنَّهُمْ ... شَطْرٌ ومَا اللَّفْظَانِ مُخْتَلِفَانِ

إذْ قَالَ أرْجُو أنْ تَكُونوا شَطرهُمْ ... هَذا رَجَاءٌ مِنْهُ لِلرَّحْمَنِ

أَعطاهُ رَبُّ العَرْشِ مَا يَرْجُو وَزَا ... دَ مِن العَطَا أفْعَالُ ذِي الإحسانِ

«فصل في صفة أولِ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجنة»

هذا وأولُ زُمْرَةٍ فَوجُوهُهُمْ ... كَالبَدْرِ لَيلَ السّتِ بَعْدَ ثَمَانِ

السابقُونَ هُمُ وقَدْ كَانُوا هُنَا ... أَيْضًا أَولِي سَبْقٍ إِلىَ الإحْسَانِ

«فصل في صِفةِ الزُمْرَةِ الثانية»

والزُّمْرَةُ الأْخْرَى كأضْوءِ كوكَبٍ ... في الأُفق تَنْظُرُهُ بِهِ العَينَانِ

أمْشَاطُهم ذَهَبٌ ورَشحُهُمو فَمِـ ... ـسْكٌ خَالِصٌ يَا ذِلَّةَ الحِرْمَانِ

<<  <  ج: ص:  >  >>