وَلَوْ لَمْ يُقَارِنْهَا غِنَاءٌ جَمِيعُهَا ... فَمِنْهَا ذَوُوْ الأَوْتَارِ دُونَ تَقَيُّدٍ
وَلَا بَأْسَ بِالشِّعْرِ الْمُبَاحِ وَحِفْظِهِ ... وَصَنْعَتِهِ مَنْ رَدَّ ذَلِكَ يَعْتَدِي
فَقَدْ سَمِعَ الْمُخْتَارُ شِعْرَ صِحَابِة ... وَتَشْبِيْبَهُم مِن غَيْرِ تَعْيِينِ خُرَّدِ
وَحَظَرَ الْهجَا وَالْمَدْحِ بِالزورِ وَالخَنَا ... وَتَشْبِيْبِهِ بالأَجْنَبِيَّاتِ أَكِّدِ
وَوَصْفُ الزِّنَا وَالْخَمْرِ وَالْمُرْدِ والنسا الـ ... ـفَتِيَّاتِ أَوْ نَوْحِ التَّسَخُّطِ مُوْرَدِ
وَأَوْجِبْ عَن المَحْظُورِ كَفَّ جَوَارِحٍ ... وَنَدْبٌ عن المَكروهِ غَيْرُ مُشَدِّدِ
وَأَمْرُك بِالمَعْروفِ وَالنَّهْي يا فَتَى ... عن المُنْكَرِ اجْعَلْ فَرْضَ عَيْنٍ تُسَدَّدِ
على عَالِمٍ بِالحَظْرِ وَالفِعْلِ لَمْ يَقُمْ ... سِوَاهُ بِهِ مَعَ أَمْنِ عُدْوَانِ مُعْتَدِي
وَلو كَانَ ذَا فِسْقٍ وَجَهْلٍ وفي سِوَى الـ ... ذِي قِيْلَ فَرْضٌ بِالكِفَايَةِ فَاحْدُدِ
وَبِالعُلَمَا يَخْتَصُّ مَا اخْتَصَّ عِلْمُهُ ... بِهِم وَبِمَنْ يَسْتَنْصِرُونَ بِهِ قَدِ
وَأَضْعَفُهُ بِالقَلْبِ ثُمَّ لِسَانِهِ ... وَأَقْوَاهُ إنْكَارُ الفَتَى الجَلْدِ بِالْيَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute