وَلاَقى بِهَا قَوْمًا مِن الرسْل كلُّهمْ ... يقولُ له يَا مَرْحَبًا حِيْنَ سَلَّمَا
وكَانَ بِهِ فَرْضُ الصَّلاةِ وحَبَّذَا ... تَرَدُّدُهُ بَيْنَ الكَلِيْمِ مُكَلِّمَا
وَصَيَّرَهَا مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ خَمْسَةً ... فُرُوْضًا وأمْرُ اللهِ قَدْ كَانَ مُبْرَمَا
وعَاد إلى بَيْتِ أُمِّ هَانِئ مُخْبرًا ... لَهَا بالذي قَدْ كَانَ مِنْهُ وَمُعْلِمَا
فَخَافَتْ عَلَيْهِ أَنْ يُكذِّبَهُ المَلاَ ... وَيَزْدَادُ مَنْ في قَلْبِهِ مَرَضٌ عَمَى ...
فَجَاءَ إلى البَيتِ العَتيقِ فأَخْبَر الْـ ... ـعِبادَ فَمِنْهُمْ مَنْ بِتَكْذِيْبِهِ رَمَى
وَكَان بهِ الصَدِّيقُ خَيرَ مُصدِّقٍ ... فَصَدَّقَ خَيْرَ الرُّسُلِ مِنْ خَبَرِ السَّما
مُحَمَّدًا المَبْعُوثَ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً ... فَصَلِّ عليهِ ما حَيٌيتَ مُسَلِّمًا
وَقُمْ حَامِدًا للهِ في كُلِّ حَالَةٍ ... تَجِدْ حَمْدَهُ في يَوْمِ حَشْرِكَ مَغْنَمَا
وَصَلّ على المَبْعوثِ للخَلقِ رَحْمةً ... مَحمَّدٍ المخْتَارِ والآلِ كُلَّمَا
سَرى البَرْقُ مِنْ أَرْجَاءِ مَكةَ أو سَرَى ... نَسِيْمٌ على زَهْرِ الرُّبَى مُتَبَسِّمًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute