للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنَّهُ في غَدٍ يأتِي لِصَاحِبِهِ ... مُبشِّرًا وحَجِيْجًا عَنْهُ إنْ يُقِمِ

والمُلْكَ والخُلْدَ يُعْطِيْهِ وَيُلْبسُهُ ... تَاجَ الوَقَارِ الإلهُ الحَقُّ ذُوْ الكَرَمِ

يُقَالُ اقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْقَ في غُرَف الْـ ... جَنَّاتِ كَيْ تَنْتَهِي لِلْمَنْزِلِ النَّعِمِ

وَحُلَّتَانِ مِن الفِرْدَوْسِ قَدْ كُسِيَتْ ... لِوَالِدَيْهِ لَهَا الأَكْوَانُ لَمْ تَقُمِ

قَالاَ بِمَاذَا كُسينَاهَا فَقِيْلَ بِمَا ... أَقْرَأْتُمَا ابْنَكُما فَاشْكُرْ لِذِي النَّعَمِ

كَفَى وَحَسْبُكَ بالقُرآنِ مُعْجِزَةً ... دَامَتْ لَدَيْنَا دَوَامًا غَيْرَ مُنْصَرِمِ ...

لَمْ يَعْتِرِهْ قَطُّ تَبْدِيْلٌ ولا غِيَرٌ ... وجَلَّ في كَثْرَةِ التَّرْدَادِ عَنْ سَأَمِ

مُهَيْمِنًا عَرَبِيًا غَيْرَ ذي عِوَج ... مُصَدِّقًا جَاءَ في التَّنْزِيْل في القِدَمِ

فِيْهِ التَّفَاصِيْلُ للأَحْكَامِ مَعَ نَبَأٍ ... عَمَّا سَيَأْتِي وعن مَاضٍ مِن الأُمَمِ

فَانْظُرْ قَوَارِعَ آياتِ المعَادِ بِهِ ... وانْظُرْ قَصَّ عنِ عَاد وَعَنْ إرمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>