للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَمَّا جَمِيْلاتً الوُجُوهِ فَخَائِنَا ... تٌ بُعُولَهُنَّ وَهُنَّ لِلإَخْدَانِ

وَالحَافِظَاتُ الغَيْبِ مِنْهُنَّ الَتِي ... قَدْ أَصْبَحَتْ فَرْدًا مِنْ النِّسْوَانِ ...

فانْظُرْ مَصَارِعَ مَن يَلِيْكَ وَمَن خَلاَ ... مِن قَبْلُ مِن شِِيْبٍ ومِن شُبَّانِ

وارْغَبْ بِعَقْلِكَ أن تَبِيْعَ الغَالِي الْـ ... بَاقِي بذَا الأدْنَى الذِي هُو فَانِي

إِنْ كَانَ قَدْ أَعْيَاكَ خُودٌ مِثْلَ مَا ... تَبْغِي وَلَم تَظْفَرُ إلَى ذَا الآنِ

فاخْطُبٌ مِن الرحمن خُوْدًا ثُمَّ قَدْ ... دِمْ مَهْرَهَا مَا دُمْتَ ذَا إِمْكَانِ

ذَاكَ النِكاحُ عَلَيْكَ أَيْسَرُ إن يَكُنْ ... لَكَ نِسْبَةٌ لِلْعِلْمِ والإِيْمَانِ

واللهِ لم تُخْرَجْ إلى الدُنْيَا لِلَّذْ ... دَةِ عَيْشِهَا أَوْ لِلْحُطَامِ الفَانِي

لَكِنْ خَرَجْتَ لِكَيْ تُعِِدَّ الزَاد لِلْـ ... أُخْرَى فَجِئْتَ بِأَقْبَحِ الخُسْرَانِ

أَهْمَلْتَ جَمْعَ الزَّادِ حَتَّى فَاتَ بَلْ ... فَاتَ الذِيْ أَلْهَاكَ عَن ذَا الشَّان

انْتَهَى

<<  <  ج: ص:  >  >>