مَا أَقْرَبُ الشَّيءَ الجَدِيْدَ مِن البِلَى ... يَومًا وَأَسْرعَ كُلَّ مَا هُوَ آتِ
اللَّيْلُ يَعْمَلُ وَالنَّهَارُ وَنَحْنُ عَـ ... ـمَّا يَعْمَلانِ بأغْفَلِ الغَفَلاَتِ
يا ذَا الذِي اتَّخَذَ الزَّمَانَ مَطِيَّةً ... وخُطَا الزَّمَانِ كَثِيْرَةُ العَثََراتِ
مَاذَا تَقُولُ وَلَيْسَ عِنْدَكَ حُجَّةٌ ... لَوْ قَدْ أَتَاكَ مُنْغِّصُ اللَّذَاتِ ...
أَوْ مَا تَقُولُ إذا سُئِلْتَ فَلَمْ تُجِبْ ... وإِذا دُعِيْتَ وَأَنْتَ في الغَمَرَاتِ
أَوْ مَا تَقُولُ إِذَا حَلَلْتَ مَحَلَّةً ... لَيْسَ الثِّقَاتُ لأَهْلِهَا بِثِقَاتِ
أَوَ مَا تَقُوْلُ وَلَيْسَ حُكْمُكَ نَافِذَاً ... فِيْمَا تُخَلِّفُهُ مِن التَّرِكَاتِ
مَا مَنْ أَحَبَّ رِضَاكَ عَنْكَ بِخَارِجٍ ... حَتَّى تَقَطَّعَ نَفْسُهُ حَسَراتِ
زُرْتُ القُبُورَ قُبُورَ أَهْلِ المُلْكِ في الدُ ... نْيَا وَأَهْلِ الرَّتْعِ في الشَّهَوَاتِ
كَانُوا مُلُوْكَ مَآكِلٍ وَمَشَارِبٍ ... وَمَلابِسْ وَرَوَائِحٍ عَطِرَاتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute