وَوَصْلُهُ قَدْ يَجُرُّ الْوَصْلَ فِي عَقَبٍ ... وَقَدْ يُزَادُ بِهِ فِي مُدَّةِ الْعُمُرِ
وَجُدْ عَلَى سَائِلٍ وَافى بِذِلّتِهِ ... وَلَوْ بِشَيءٍ قَلِيْل النَّفْعِ مُحْتَقَرِ
وَاحْفَظْ أَمَانَةَ مَنْ أَبْدَى سَرِيْرَتَهُ ... مَالاً وَحَالاً لِحُسْنِ الظَّنِّ وَالنَّظَرِ
وَاقرِ الضُّيُوفَ وَكُنْ عَبْدَاً لِخِدْمَتِهِمْ ... وَهُشَّ بِشَّ وَلاَ تَسْأَلْ عَن السَفَرِ
وَبَادِرَنَّ إِلَيْهِمْ بِالّذِي اقْتَرَحُوا ... عَنْ طِيْبِ نَفْسٍ بِلاَ مَنٍّ وَلا كَدَرِ
وَخُضْ بِهمْ في فُنُونٍ يَأْنَسُون بِها ... مِنْ كلِّ مَا طَابَ لِلأسْمَاعِ في السَّمَرِ
لكُلِّ قَوْمٍ مَقَامٌ في الخِطَابِ فَلاَ ... تَجْعَلْ مُحَادَثَةَ الأَعْرَابِ كالحَضَرِ
وَاعْرِفْ حُقُوقَ ذَوِي الهِيْئَاتِ إذْ وَرَدُوا ... وَلِلصَّعَالِيْكِ فاحْذَرْ حَالَةَ الضَّجَرِ
والْزَمْ لَدَى الأَكْلِ آدَابًا سَأُوْرِدُهَا ... تَعِشْ حَمِيْدَ المَسَاعِي عِنْدَ كُلِّ سَرِي
كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ بَادٍ بِامْتِدَادِ يَدٍ ... إِلى الطَّعامِ وَسَمِّ اللهَ وَابْتَدِرِ
وَاشْرَعْ بأَصْفَى حَدِيْثٍ في مُنَاسَبَةٍ ... بالزَّادِ أُنْسَاً وَتَرْغِيْبًا بِلاَ هَذَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute