وَقَدْ جَاهَرُونا بالعَدَاوةِ والأَذَى ... وَقَد طَاوَعُوا أَمْرَ العَدُوِ المُزَائِل
صَبَرْتُ لهم نَفْسِي بسَمْرَاءَ سَمْحَةٍ ... وَأَبْيَضَ غَضْبٍ مِن تُراثِ المَقَاوِل
وَأَحْضَرْتُ عِندَ البَيْتِ رَهْطِي وإِخْوَتِي ... وأَمْسَكْتُ مِنْ أَثْوَابِهِ بالوَصَائِلِ
أَعُوذُ بِرَبِ الناسِ مِن كُلِّ طَاعِنٍ ... عَلينَا بِسُوءٍ أَوْ مُلِحٍّ بِبَاطِلِ
لَقَدْ عَلِمُوْا أَنَّ ابْنَنَا لا مُكَذَّبٌ ... لَدَيْنَا وَلاَ يَعْنَى بقَوْلِ الأَبَاطِلِ
كَذَبْتُم وَرَبِ العَرشِ نبذي مُحَمَّدًا ... وَلَمَّا نُطَاعِنْ عِنَدُ وَنُنَاضِلِ
ونُسْلِمُهُ حَتى نُصَرَّعَ دُوْنَهُ ... وَنَذْهلَ عن أَبْنَائِنَا والحَلاَئِلِ
وَيَنْهَضُ قَوْمٌ بالحديدِ إليْكُمُ ... نُهُوضَ الرَّوايَا تَحْتَ ذَاتِ الصَّلاصِلِ
وَيَنْهَضَ قَوْمٌ نَحْوَكُم غَيْرَ عُزَّلٍ ... بِبِيْضٍ حَدِيْثٍ عَهْدُهَا بالصَّيَاقِلِ ...
وَمَا تَرْكُ قَومٍ لا أبَالَكَ سّيِّدًا ... يَحُوطُ الذِّمَارَ غَيْرَ ذَرْبٍ مُوَاكِلِ
وأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute