للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَعِنْدَ ذَلِكَ لاَ إيْمَانَ يُقْبَلُ مِنْ ... أَهْلِ الجُحُودِ وَلاَ عُذْرٌ لِمُعَتَذِرِ

وَدَابةٌ في وُجُوهِ المؤمِنِيْنَ لَهَا ... وَسْمٌ مِنْ النُّورِ وَالكُفَّارِ بالْقَتَرِ

وَخَلْفَها الْفِتْنَةُ الدَّجَّالُ قَبْلَهُمَا ... أَوْ بَعْدُ قَدْ وَرَدَ القَوْلاَنِ في الْخَبَر

وَكَمْ خَرَابٍ وَكَمْ خَسْفٍ وَزَلْزَلَةٍ ... وَفَيْحِ نَارٍ وآيَاتٍ مِنَ النُّذُرِ ...

وَنَفْخَةٌ تُذْهِبُ الأَرْواحَ شِدَّتُهَا ... إِلاَّ الّذِيْنَ عُنُوا في سُوَرَةِ الزُّمَرِ

وأَرْبَعُونَ مِنَ الأَعْوَانِ قَدْ حُسِبَتْ ... لِكَيْ تُبَثَّ بِهَا الأَرْوَاحُ في الصُّوَرِ

قَامُوا حُفَاةً عُرَاةً مِثْلَ مَا خُلِقُوا ... مِنْ هَوْلِ مَا عَايَنُوا سَكْرَى بِلاَ سُكُرِ

قَوْمٌ مُشَاةٌ وَرُكْبَانٌ عَلَى نُجُب ... عَلَيْهِمَا حُلل أَبْهَىَ مِن الزهرِ

وَيُسْحَبُ الظَّالِمُونَ الكَافِرُونَ عَلَى ... وُجُوهِهِمْ وَتْحِيْطُ النَّارُ بالشَّرَرِ

والشَّمْسُ قَدْ أُدْنِيَتْ والنَّاسُ في عرَقٍ ... وفي زِحَامٍ وَفي كَرْبٍ وفي حَصَرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>