فَيَشْفَعُ المُصْطَفَى والأنبياءُ وَمَنْ ... يَخْتَارُهُ المَلِكُ الرَّحْمنُ في زُمَرِ ...
في كُلّ عَاصٍ لَهُ نَفْسٌ مُقَصِّرَةٌ ... وقَلْبُهُ عَنْ سِوَى الرَّبِّ العَظِيْمِ بَرِي
فَأَوَّلُ الشُفَعَا حَقًا وآخِرُهمْ ... مُحَمَّدٌ ذُو البَهَاءِ الطَّيِبِ العَطِرِ
والحَوْضُ يَشْرِبُ مِنْهُ المُؤْمِنُونَ غَدَاً ... كالأَرْيِ يَجْرِيْ عَلَى اليَاقَوْتِ والدُّرَر
وَيَخْلُقُ اللهُ أَقْوَامَا قَدْ احْتَرَقُوْا ... كَانُوا أُولِي العِزَّة الشَّنْعَاءِ والنَّجَرِ
والنارُ مُثْوىً لأَهْلِ الكُفْرِ كُلِّهِمُ ... طِبَاقُهَا سَبْعَةٌ مُسْوَدَّةُ الحُفَرِ
جَهَنَّمٌ وَلَظَى والحَطْمُ بَيْنَهُمَا ... ثُمَّ السَّعِيْرُ كَمَا الأَهْوَال في سَقَرِ
وَتَحْتَ ذَاكَ جَحِيْمٌ ثُمَّ هَاوِيَةٌ ... يَهْوِيْ بِهَا أبَدَاً سُحْقَاً لِمُحْتَقِرِ
في كُل بَابٍ عُقُوْبَاتٌ مُضَاعَفَةٌ ... وكُلُ وَاحِدَةٍ تَسْطُو عَلَى النَّفَرِ
فِيهَا غِلاَظٌ شِدَادٌ مِنْ مَلاَئِكَةٍ ... قُلُوبُهُمْ شِدَّة أقْسَى مِن الحَجَرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute