فِيْهَا رِضَا المَلكِ المَوْلَى بِلاَ غَضَبٍ ... سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ نَفْعٌ بِلاَ غِيَرِ
لَهُمْ مِن اللهِ شَيْءٌ لاَ نَظِيْرَ لَهُ ... سَمَاعُ تَسْليمِهِ وَالفَوْزُ بِالنَّظَرِ
بغَيْرِ كَيْفٍ وَلا حَدٍّ ولا مَثلٍ ... حَقًأ كَمَا جَاءَ في الْقُرْآنِ والخَبَرِ
وهْيَ الزِّيَادَةُ والحُسْنَى الَّتِيْ وَرَدَتْ ... وأعْظَمُ المَوْعِدِ المَذْكُور في الزُّبُرِ
للهِ قَوْمٌ أَطَاعُوْهُ وَمَا قَصَدُوا ... سَوَاهُ إِذْ نَظَرُوْا الأَكْوَانَ بالعِبَرِ ...
وَكَابَدُوْا الشَّوْقَ والأنْكَادُ قُوتهُمُ ... ولازَمُوْا الجِدَّ والأَذْكَارَ في البُكَرِ
يَا مَالِكَ المُلْكِ جُدْ لِيْ بالرِّضَا كَرَمًا ... فأنْتَ لِيْ مُحْسِنٌ في سَائِرِ العُمُرِ
يا رَبِّ صَلِّ عَلَى الهَادِي البَشِيْرِ لَنَا ... وآلهِ وانْتَصِرْ يَا خَيْر مُنْتَصِرِ
مَا هَبَّ نَشْرُ الصَّبَا واهْتَزَّ نَبْتُ رُبَا ... وفاحُ طِيْبُ شَذَا في نَسْمَةِ السَحَرِ
أَبْيَاتُهَا تِسْعُ عَشْرٍ بَعْدَهَا مائَةٌ ... كَلاَمُهَا وَعْظُها أَبْهَى من الدُّرَر
اللهمَّ وفقْنا لمعرِفَتِكَ بأسمائِكَ وصِفاتِكَ وأَفعالِكَ، وارزقْنا الرِّضَا بِقضَائِكَ وَقَدَرِكَ والتوكُّلَ عليكَ في كُلِّ ضيقٍ وَسَعةٍ وشدةٍ وَرَخَاءٍ وكلِّ ما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute