وَخُذْ بِمَا في كِتَابِ اللهِ مُجْتَهدًا ... مُشْمِّرًا وَاحْتَرِزْ مِنْ سَوْفَ وَالأَمَلِ
وَلا تُعَرِّجْ عَلى دَار الغُرُوْرِ وَدا ... رالخُلُفِ وَالزُّوْرِ وَالنِّسْيَانِ لِلأَجَلِ
وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ المَرْءِ المُضِيعِ فَقَدْ ... صَارُوا إلى الشَّرِّ وَالعِصْيَانِ وَالزَّلَلِ
وَأَصْبَحُوا في زَمَانٍ كُلُّهُ فِتَنٌ ... وَبَاطِلٌ وَفَسَادٌ بَيِّنٌ وَجَلِيْ
هُوَ الزَّمَانُ الذِي قَد كانَ يَحْذَرُهُ ... أَئِمَّة الحَقِّ مِنْ حَبْرٍ ومِنْ بَدَلِيْ
هُوْ الزَّمَانُ الذِيْ لاَ خَيْرَ فِيهِ وَلاَ ... عُرْفٌ نَرَاهُ عَلَى التَّفْصِيْلِ وَالجُمَلِ
هُوْ الزَّمَانُ الذِيْ عَمَّ الحَرَامُ بِهِ ... وَالظُّلْمُ مِنْ غَيْرِ مَا شَكٍّ وَلا جَدَلِ
أَيْنَ القُرَانُ كِتَابُ اللهِ حُجَّتُهُ ... وَأَيْنَ سُنَّةُ طَهَ خَاتَم الرُّسُل
وَأَيْنَ هَدْيُ رِجَالِ اللهِ مِنْ سَلَفٍ ... كانَ الهُدَى شَأنُهم في القَوْل وَالعَمَلِ
أَكُلُّ أَهْلِ الهُدَى وَالحَقِّ قَدْ ذَهَبُوا ... بالمَوْت أَمْ سُترُوا يَا صَاحِبِي فَقُلِ
وَالأَرْضُ لا تَخُلُو مِنْ قَوْمٍ يَقُوْمِ بِهِمْ ... أَمْرُ الإِلهِ كَمَا قد جَاءَ فَاحْتَفِلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute