للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيَشْهَدُ مِنْهُ لِلرَّحْمنِ يَوْمًا ... بِمَا أَسْدَى عَلَيْهِ مِنْ الفِضَالِ

وَيَشْهَدُ مِنْهُ تَقْصِيْرًا وَعَجْزًا ... بِحَقِ اللهِ في كُلِّ الخِلاَلِ

فَقَلْبٌ لَيْس يَشْهَدُهَا سَقِيْمٌ ... وَمَنْكُوسٌ لِفَعْلِ الخَيْرِ قَالِي

فإِنْ رُمْتَ النَّجَاةَ غَدًا وَتَرْجُو ... نَعِيْمًا لا يَصِيْرُ إِلى زَوَالِ

نَعِيْمٌ لا يَبِيْدُ وَلَيْسَ يَفْنَى ... بِدَارِ الخُلْدِ في غُرَفٍ عَوَالِ

فلا تُشْرِكْ بِرَبِّكَ قَطُ شَيْئًا ... فإِن اللهَ جَلَّ عَن المِثَالِ

إِلهٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ عَظِيْمٌ ... عَلِيْمٌ عَادِلٌ حَكَمُ الفِعَالِ ...

رَحِيْمٌ بالعِبَادِ إِذَا أَنَابُوا ... وتابُوا عن مُتَابَعةِ الضَّلاَلِ

شَدِيْدُ الانْتِقَامِ لِمَنْ عَصَاهُ ... وَيُصْلِيْهِ الجَحِيْمَ ولا يُبَالِي

فَبَادِرْ بالذِيْ يَرْضَاهُ تُحْظَى ... بِخَيْرٍ في الحَيَاةِ وفي المآل

ولازِمْ ذِكْرَهُ في كُلِّ وَقْتٍ ... ولا تَرْكَنْ إِلَى قِيْلٍ وَقَال

<<  <  ج: ص:  >  >>