فيَا بَكْرَ بن حَمَّادٍ تَعجَّبْ ... لِقَومٍ سَافَروْا مِنْ غَيْرِ زَادِ
تَبِيْتُ على فِرَاشِكَ مُطْمَئِنًا ... كأنَّكَ قَدْ أمِنْتَ مِنَ المَعَادِ
فَيَا سُبْحَانَ مَنْ أرْسَى الرَّوَاسِي ... وَأوْفَدَهَا عَلى السَّبّعُ الشِدَادِ
آخر:
إذا أمْسَيْتَ فابْتَدِرِ الصَّبَاحَا ... ولا تُمْهلْهُ تَنْتَظِرِ الصَّيَاحَا
وتُبْ مما جَنَيْتَ فَكَمْ أُناسٍ ... قَضَوْا نَحْبًا وقَدْ نَامُوا صِحَاحا
ولا تُرْجِ فِعْلَ الصالحات إلى غدٍ ... لَعَلَّ غدًا يأتِي وأنْتَ فقِيْدُ
ما عُذْرُ مَنْ يَعْمُر بُنْيَانَهُ ... وعُمْرُهُ مُسْتَهْدَمٌ يَخْرَبُ
عَجِبْتُ لِتَغْريْسِي نَوى النَّخْلِ بَعدَمَا ... طلَعْتُ على السِتِيْنَ أَوْ كِدْتُ أَفْعَلُ
وأدْرَكْتُ مِلء الأرضِ نَاسًا فأصْبَحُوا ... كأهل دِيَارٍ أَدْلَجُوا فَتَحَمَّلُوا
وما الناسُ إلا رُفْقَةٌ قَد تَحَمَّلَت ... وأخْرَى تُقَضَّي حَاجَهَا ثم تَرْحَلُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute