تَذَكَّرَ مَا يَلْقَى مِنْ العَيْشِ آجلاً ... فأشْغَلهُ عَنْ عَاجِلِ العَيْشِ آجلُهْ
آخر:
تَعَافُ القَذا في الماءِ لا تَسطِيعُهُ ... وتكرعُ في حَوضِ الذُنُوب فتشْرَبٌ
وتُؤْثِرُ في أكْل الطَّعَامِ ألَذَّهُ ... ولا تَذْكُرُ المُخْتَارَ من أيْنَ تَكْسَبُ
وتَرْقُدُ يا مِسْكِينَ فَوْقَ نَمارِقٍ ... وفي حَشْوهَا نارٌ عَليكَ تَلَهَّبُ
فَحَتَّى مَتَى لا تَسْتَفيْقُ جَهالَةً ... وأنْتَ ابنُ سَبْعَيْنٍ بِديْنِكَ تَلْعَبُ
امْنَعْ جُفُونَكِ طُوْلَ الَّيْلَ رَقْدَتَهَا ... وامْنَعْ حَشَاكِ لَذِيْذَ الرِّيِ والشبَّعَا
واسْتَشْعِرِ البِرِّ والتَّقْوَى ودُمْ بِهِمَا ... حَتَّى تَنَالَ بِهنَّ الفَوْزَ والرِّفَعَا
آخَرُ:
وَرَبِّكَ لَوْ أَبْصَرْتَ يَوْمَاً تَتَابَعَتْ ... عَزَائمهُمْ حَتَّى لقَدْ بَلَغُوا الجَهْدَا
لأبْصَرْتَ قَوْمًا جَانَبُوا النَّوْمَ وَارْتَدَوْا ... بأرْدِيَةِ التّسْهَادِ واسْتَقْرَبُوا البُعْدَا ...
وَصَامُوا نَهَارًا دَائِمًا ثُمَّ أَفْطَرُوا ... عَلى بُلَغ الأقْوَاتِ وَاسْتَعْمَلُوا الكَدَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute