أَيَصْلُحُ إِيْمَانُ المَعَادِ لِمُنْصِفٍ ... ويَنْسَى مَقَامَ الحَشْرِ مَن كَانْ يَعْقِلُ
إِذا أَنْتَ لَم تَرْحَلْ بِزَادٍ مِن التُّقَى ... أَبِنْ لِي يَومَ الجَزَا كَيْفَ تَفْعَلُ ...
أَتَرْضَى بأنْ تَأْتِي القِيَامَةَ مُفْلِسًا ... على ظَهْرِكَ الأَوْزَارُ بالحَشْرِ تَحْمِلُ
إلهي لَكَ الفَضْلُ الذي عَمَّمَ الوَرَى ... وَجُوْدٌ على كُلِ الخَلِيْقَةِ مُسْبَلُ
وَغَيْركَ لَو يَمْلِكْ خَزَائِنَكَ التي ... تَزِيْدُ مَعَ الإنْفَاقِ لاَبُدَّ يبخلُ
وإِنّي بِكَ الَّلهُمَّ رَبي لَوَاثِقٌ ... وما لِي بِبَابٍ غَيرِ بَابِكَ مَدْخَلُ
وَإِنِّي لَكَ اللَّهُمَّ بالدِّينِ مُخْلِصٌ ... وَهَمِّي وَحاجاتي بِجُودِكَ أَنْزِلُ
أَعوذُ بِكَ الَّلهُمَّ مِن سُوْءِ صنْعِنَا ... وَأَسْأَلُكَ التَّثْبِيْتَ أُخْرَى وَأَوَّلُ
إلهي فَثَبِّتْنِيْ عَلى دِيْنكَ الذِي ... رضِيْتَ بِهِ دِيْنًا وإيَّاهُ تَقْبَلُ
وَهَبْ لِي مِن الفِرْدَوْسِ قَصْرَاً مُشَيَّدًا ... وَمُنَّ بِخَيْرَاتٍ بِهَا أَتَعَجَّلُ
وَللهِ حَمْدٌ دَائِمٌ بِدَوَامِهِ ... مَدَى الدهْرِ لا يَفْنَى ولا الحَمْدُ يَكْمُلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute