فَحيّ هَلاَ نُحْيِي مِنَ الْوَحْي سُنَّةً ... وَقَدْ سَنْحَتْ عَينٌ تُطِيلُ كَرَاهَا
وَهُبُّوا فَقَدْ طَالَ المَنامُ وَشَمِّرُوا ... لِنَسْبَحْ في غَمْرَاتِها وَحُلاَهَا
فَقَدْ وَعَدَ الرَّحْمَنُ نُصْرَةَ دَينِهِ ... وَلَكِنْ قَضَى أَنْ للأُمُورِ مَدَاها
وَأَنْزَلَ في التَّنْزِيلِ أَخْبَارَ مَنْ طَغَى ... وَكَمْ ضُمِّنَتْ «طَ. سْ» مِنْهَ وَ «طَاهَا» ...
فَيَا لَعِبَادِ الله هَلْ مِنْ مُحَقِّقٍ ... عَلَى شِرْعَةِ المُختَارِ رَدَّ رُوَاهَا
خَلَيلَيَّ هَلاَ قَد وَجَدْتُمْ مُهَذَّبًا ... إِذَا بُثَّتِ الشِّكْوَى إِلَيهِ وَعَاهَا
فَإن تَجِدَاهُ فالمَرَامَ وَجَدْتُما ... وَإِلاَّ فَصُونَا وَجْهَهَا وَقَفَاهَا
فَوَاحَزَنًا مِنْ هَجْرِ سُنَّةِ أَحْمَدَ ... بِغَيرِ تَحَاشٍ وانْتَهاكِ حِمَاهَا
إِذَا قِيلَ مَا هَذِي المَقَايِيسُ وَالهَوى ... يَقُولُونَ عَادَاتٌ وَنَحْنُ نَرَاهَا
وَمُلْكٌ وَأراضٍ قدْ جَبَينَا خَراجَها ... كَمَا سَاسَها مَنْ قَبْلَنا وَجَبَاهَا
وَإِنَّ قِيلَ ما شأْنُ المَظَالِمِ جَهْرَةً ... يَقُولُونَ إِرْهَابٌ فَقُلْتُ بَلاهَا
قُلوبٌ لَهُمْ لاَ تَعْقِلُ الحقَّ بَلْ وَلاَ ... تَلِينُ لِذِكرِ اللهِ عِنْدَ قَسَاهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute