ومنهُم رِجَالٌ بَيَّنُوا شَرْعَ رَبّنَا ... ومَا كَان فِيهِ مِن حَرَامٍ وَوَاجِبِ
ومنهم رِجَالٌ يَدْرَسُونَ كِتَابَهُ ... بِتَجْوِيدِ تَرْتِيلٍ وحِفْظِ مرَاتِبِ
ومنهم رِجالٌ فَسَّرُوهُ بِعلْمِهِمْ ... وَهُمْ عَلَّمُونَا ما بِهِ مِن غَرائِبِ
ومِنهم رِجالٌ بالحَدِيثِ تَوَلَّعُوا ... ومَا كَانَ فِيهِ مِن صَحِيحٍ وَذَاهبِ
ومنهم رِجَالٌ مُخْلِصُونَ لِرَبّهِم ... بِأنْفُسِهِم خُصْبُ البِلادِ الأَجَادِبِ
ومنهم رجالٌ يُهْتَدَى بِعِظَاتِهِم ... قِيَامٌ إلى دِينِ مِنَ اللهِ وَاصِبِ
عَلَى اللهِ ربِ الناسِ حُسْنُ جَزَائهِم ... بمَا لا يُوَافِي عَدَّهُ ذِهْنُ حَاسِبِ
فَمَنْ شَاءَ فَلْيَذْكُرْ جَمَالَ بُثَينَةٍ ... ومَن شَاءَ فَلْيَغْزِلْ بِحُبِ الرَبَائِبِ
سَأَذْكُرُ حُبي لِلْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ ... إذا وَصَفَ العُشَّاقُ حُبَّ الحَبَائِبِ
ويَبْدُو مُحَيَّاهُ لِعَينِي في الكَرَى ... بِنَفْسِي أَفْدِيهِ إذنْ وَالأقَارِبِ
وتُدْرِكُنِي في ذِكْرِّهِ قَشْعَرِيرَةٌ ... مِنَ الوِجْدِ لاَ يَحْوِيهِ عِلْمُ الأجَانِبِ ...
وأُلْفِي لِرُوحِي عِندَ ذَلِكَ هَزَّةً ... وأُنْسًا وَرَوْحًا فيه وثْبَةُ واثِبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute