للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ وَقَالَ عَفَّانُ: "كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ أَعْلَاهَا دَرَجَةً، وَمِنْهَا تَخْرُجُ الْأَنْهَارُ الْأَرْبَعَةُ، وَالْعَرْشُ مِنْ فَوْقِهَا، وَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؛ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ". (١)

٧٨١٨ - ٢٢٣٥٤ حم / عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَالْخَنْدَقِ فَأَخَذَ الْكِرْزِينَ فَحَفَرَ بِهِ فَصَادَفَ حَجَرًا فَضَحِكَ، قِيلَ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "ضَحِكْتُ مِنْ نَاسٍ يُؤْتَى بِهِمْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي النُّكُولِ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ". (٢)

٧٨١٩ - ٢٢٤٣١ حم / ٢٥٤٦ ت / ٤٢٨٩ جه / ٢٨٣٥ مي / عَنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ، مِنْهُمْ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ"، وَفِي رِوَايَةِ"أَنْتُمْ مِنْهُمْ ثَمَانُونَ صَفًّا". (٣)

٧٨٢٠ - ٢٢٤٧٣ حم / ٢٥٤٣ ت / عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنِّي أُحِبُّ الْخَيْلَ، فَفِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟، قَالَ: "إِنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ فَلَا تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ فَرَسًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ تَطِيرُ بِكَ فِي أَيِّ الْجَنَّةِ شِئْتَ إِلَّا رَكِبْتَ"، وَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَفِي الْجَنَّةِ إِبِلٌ؟، قَالَ: "يَا عَبْدَ اللَّهِ!، إِنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ كَانَ لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ". (٤)

٧٨٢١ - ٤٣٤١ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ: مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {أُولَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ} ". (٥)

٧٨٢٢ - ٦٦٣ طب/ وَعَنْ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِيكَرِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سِقْطًا وَلَا هَرِمًا - وَإِنَّمَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ - إِلَّا بُعِثَ ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، كَانَ عَلَى مِسْحَةِ آدَمَ، وصُورَةِ يُوسُفَ، وَقَلَبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، عُظِّمُوا وَفُخِّمُوا كَالْجِبَالِ ". (٦)

٧٨٢٣ - (الشمائل) / وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدِي عَجُوزٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ الْعَجُوزُ؟ "، فَقُلْتُ: مِنْ خَالَاتِي، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ: " يَا أُمَّ فُلَانٍ، إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ "، فَوَلَّتْ تَبْكِي، فَقَالَ: " أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لَا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا، عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة/٣٥ - ٣٧] ". (٧)

٧٨٢٤ - (٣٧٠١ طس/ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ خَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ وَبَنَاهَا بِيَدِهِ، لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ، وَجَعَلَ مِلَاطَهَا الْمِسْكَ، وَتُرَابَهَا الزَّعْفَرَانَ، وَحَصْبَاءَهَا اللُّؤْلُؤَ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَقَالَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: طُوبَى لَكِ مَنْزِلُ الْمُلُوكِ ". (٨)

٧٨٢٥ - ٣١٨ طب/ وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ السُّلَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرَ اللهُ (فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً مُؤْذِيَةً، لَا أَعْلَمُ فِي الدُّنْيَا شَجَرَةً أَكْثَرَ شَوْكًا مِنْهَا - يَعْنِي السِّدْرَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ}، فَإِنَّ اللهَ خَضَدَ شَوْكَهُ، فَجَعَلَ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ ثَمَرَةً


(١) (٢٢٥٩٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٠٧١ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢٢٦٩٥ حم شعيب): صحيح رجاله ثقات
(٢) (٢٢٧٥٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٢٤٩ حم ف) / (٢٢٨٦١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (٢٢٨٣٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٣٢٨ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الترمذي: حسن / الألباني: صحيح / (٢٢٩٤٠ حم شعيب): إسناده صحيح
(٤) (٢٢٨٧٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٣٧٠ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٢٩٨٢ حم شعيب): ضعيف
(٥) (ص ج: ٥٧٩٩)
(٦) (٦٦٣ طب)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٥١٢، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٣٧٠١.
(٧) (الشمائل المحمدية) ٢٣٨، الصَّحِيحَة: ٢٩٨٧، مختصر الشمائل: ٢٠٥، وهداية الرواة: ٤٨١٤ (٢) "
(٨) (٣٧٠١ طس)، الصَّحِيحَة: ٢٦٦٢، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧١٤.المِلاط: الطين الذي يكون بين اللبنتين.

<<  <   >  >>