للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِثْلَ خِصْيَةِ التَّيْسِ الْمَلْبُودِ - يَعْنِي الْمَخْصِيَّ - فِيهَا سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ، مَا فِيهِ لَوْنٌ يُشْبِهُ الْآخَرَ ". (١)

٧٨٢٦ - ٣٧٧٦ ك/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " نَخْلُ الْجَنَّةِ جُذُوعُهَا مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ، وَكَرَبُهَا ذَهَبٌ أَحْمَرُ، وَسَعَفُهَا كِسْوَةٌ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ، مِنْهَا مُقَطَّعَاتُهُمْ وَحُلَلُهُمْ، وَثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ وَالدِّلَاءِ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ، وَأَلْيَنُ مِنْ الزُّبْدِ، لَيْسَ فِيهَا عَجَمٌ ". (٢)

٧٨٢٧ - ٧٣٤ طص/ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَزْوَاجَ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُغَنِّينَ أَزْوَاجَهُنَّ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سَمِعَهَا أَحَدٌ قَطُّ، وَإِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ: نَحْنُ الْخَيْرَاتُ الْحِسَانُ، أَزْوَاجُ قَوْمٍ كِرَامٍ، يَنْظُرْنَ بِقُرَّةِ أَعْيَانٍ، وَإِنَّ مِمَّا يُغَنِّينَ بِهِ: نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فلَا يُمِتْنَهْ، نَحْنُ الْآمِنَاتُ فلَا يَخَفْنَهْ، نَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فلَا يَظْعَنَّ". (٣)

٧٨٢٨ - (٣٨٣ البعث والنشور) / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:" إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهَرًا طُولَ الْجَنَّةِ، حَافَّتَاهُ الْعَذَارَى، قِيَامٌ مُتَقَابِلَاتٌ، وَيُغَنِّينَ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا الْخَلَائِقُ، حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ لَذَّةً مِثْلَهَا قُلْنَا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا ذَاكَ الْغِنَاءُ؟، قَالَ:" إِنْ شَاءَ اللهُ التَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، وَالتَّقْدِيسُ، وَثَنَاءٌ عَلَى الرَّبِّ". (٤)

٧٨٢٩ - (صفة الجنة لابن أبي الدنيا) / وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيَشْتَهِي الطَّيْرَ مِنْ طُيورِ الْجَنَّةِ، فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ مَشْوِيًّا ". (٥)

٧٨٣٠ - (صفة الجنة لابن أبي الدنيا) /وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ:" إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَشْتَهِي الشَّرَابَ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ، فَيَجِيءُ الْإبْريقُ فَيَقَعُ فِي يَدِهِ، فَيَشْرَبُ، ثُمَّ يَعُودُ إِلَى مَكَانِهِ ". (٦)

٧٨٣١ - ٤٠٧٥ طب/ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَاعِدَةَ قَالَ: كُنْتُ أُحِبُّ الْخَيْلَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ فِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ؟ فَقَالَ: " إِنْ أَدْخَلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ كَانَ لَكَ فِيهَا فَرَسٌ مِنْ يَاقُوتٍ، لَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِكَ حَيْثُ شِئْتَ". (٧)

٧٨٣٢ - ٢٥٤٣ ت/٢٣٠٣٢ حم/ (فَسَأَلَهُ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ فِي الْجَنَّةِ إِبِلٌ؟ "قَالَ: فِيهَا وَقَرَّتْ يا عبد اللَّه إِنْ يُدْخِلْكَ اللهُ الْجَنَّةَ، كان لَكَ هذا ومَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ، ولذت عَيْنُكَ". (٨)

٧٨٣٣ - (الضياء) / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ مِمَّا فِي الدُّنْيَا إلَّا الْأَسْمَاء ". (٩)

٧٨٣٤ - (١٠٦٥٢ حم/١٠٩٨٠ حم/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" كُلُّ أَهْلِ النَّارِ يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ: لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي. فَيَكُونُ عَلَيْهِ حَسْرَةً " قَالَ:" وَكُلُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، فَيَقُولُ: لَوْلَا أَنَّ اللهَ هَدَانِي. قَالَ: فَيَكُونُ لَهُ شُكْرًا ". (١٠)

٧٨٣٥ - ٨٧٩٠ ك/ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُيِّرَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ فَجَحَدَ وَخَاصَمَ، فَيُقَالُ لَهُ: جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيُقَالُ: أَهْلُكُ وَعَشِيرَتُكَ، فَيَقُولُ: كَذَبُوا، فَيُقَالُ: احْلِفُوا، فَيَحْلِفُونَ ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ اللَّهُ، وَيَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ فَيُدْخِلُهُمُ النَّارَ". (١١)


(١) (٣١٨ طب)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٧٣٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٤٢. خَضَدَتُ الشجر: قطعت شوكه، فهو خَضيد ومخضود، والخَضْدُ نزع الشوك عن الشجر، قال الله (: (في سدر مخضود) هو الذي خُضِدَ شوكه فلا شوك فيه.
(٢) (٣٧٧٦ ك)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٣٥. (الْكَرَبُ): أُصُولُ السَّعَفِ الْغِلَاظِ الْعِرَاضِ. السَّعَف: ورق النخل وجريده. لَيْسَ فِيهَا عَجَمٌ: ليس فيها نوى.
(٣) (٧٣٤ طص)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٥٦١، الصَّحِيحَة: ٣٧٤٩. فلَا يَظْعَنَّ: لا يرحلن ويتركن أزواجهن.
(٤) (٣٨٣ هق في البعث والنشور)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٥١
(٥) (صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٤١).
(٦) (صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٣٨).
(٧) (٤٠٧٥ طب) قال الهيثمى في مجمع الزوائد: (١٠/ ٣١٣): رواه الطبرانى، ورجال ثقات. وصححه الألباني، (٢٣٠٣٢ حم)، (٢٥٤٤ ت).
(٨) (٢٥٤٣ ت)، (٢٣٠٣٢ حم)، الصَّحِيحَة: ٣٠٠١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٥٦.
(٩) (الضياء) ج ١٠ ص ١٦، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٤١٠، الصَّحِيحَة: ٢١٨٨.
(١٠) (١٠٦٥٢ حم شعيب)، (١٠٩٨٠ حم): إسناده صحيح. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٤٥٤).
(١١) (٨٧٩٠ ك/ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).

<<  <   >  >>