للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٣٤ - ٢٦٩٥٣ حم / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَتَذَاكَرُ مَا يَكُونُ، إِذْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَمِعْتُمْ بِجَبَلٍ زَالَ عَنْ مَكَانِهِ فَصَدِّقُوا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِرَجُلٍ تَغَيَّرَ عَنْ خُلُقِهِ فَلَا تُصَدِّقُوا بِهِ، وَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى مَا جُبِلَ عَلَيْهِ". (١)

٥٣٣٥ - ٤٨٠٠ د / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ". (٢)

٥٣٣٦ - ٨٥٤٤ بز / ٤٢٧ ك / ٢٥٣٣ ش / ٦٥٥٠ يع / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ". (٣)

٥٣٣٧ - ٢٦٦١٧ ش / ١٥١ ك / ٢٠٥٦٩ هق / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا (٤) ". (٥)

٥٣٣٨ - ٣٢٩٨ يع / ٧٠١٣ طس / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: "لَقِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا ذَرٍّ، فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ!، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ (٦) هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ، وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهَا؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ!، قَالَ: "عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، وَطُولِ الصَّمْتِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا". (٧)

٥٣٣٩ - ٧٣٠١ ك / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمَالَ مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْإِيمَانَ فَقَدْ أَحَبَّهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ، وَلَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ". (٨)

٥٣٤٠ - ٢٧٥ خد/٣٤٢ المعجم/ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ بَينَكُم أَخلاقَكُم كَما قسمَ بَيْنَكُم أَرزَاقَكُم، وإنَّ اللَّهَ يُعطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الإيمانَ إِلَّا مَن أَحَبَ، فَمَن ضَنَّ بالمَالِ أنْ يُنْفِقَهُ، وخَافَ العَدوَّ أنْ يُجَاهِدَهُ، وهَابَ الليلَ أنْ يُكَابِدَهُ، فَليُكْثِر مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، والحَمدُ لله، ولَا إِلهَ إِلا اللَّهُ، والله أَكْبَرُ". (٩)

٥٣٤١ - ١٧٠ طب/ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنْتُ فِي أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا مِنَّا إِنْسَانٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ تَامٌّ، وَأَخَذَ الْعَرَقُ فِي جُلُودِنَا طَرَفًا مِنَ الْغُبَارِ وَالْوَسَخِ، إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لِيُبَشِّرَ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ عَلَيْهِ شَارَةٌ حَسَنَةٌ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ إِلَّا كَلَّفَتْهُ نَفْسُهُ يَأْتِي بِكَلَامٍ يَعْلُو كَلَامَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: "إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ هَذَا وَصَوْتَهُ، يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ لِلنَّاسِ لَيَّ الْبَقَرَةِ لِسَانَهَا


(١) (٢٧٣٧٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٨٠٤٧ حم ف) / (٢٧٤٩٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (ص ج: ١٤٦٤)
(٣) (بز) ٨٥٤٤، (ك) ٤٢٧، (ش) ٢٥٣٣٣، (يع) ٦٥٥٠، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٦٦١
(٤) السَّفْسَاف: الأمرُ الحقيرُ والرديء من كل شيء، وهو ضدُّ المعالِي والمكارِم، وأصله: ما يَطير من غُبارِ الدِّقيق إذا نُخِلَ، والتُّرابِ إذا أُثِير. النهاية في غريب الأثر - (ج ٢ / ص ٩٤٣)
(٥) (ش) ٢٦٦١٧، (ك) ١٥١، (هق) ٢٠٥٦٩، صَحِيح الْجَامِع: ١٧٤٤، الصَّحِيحَة: ١٣٧٨
(٦) الخصلة: خُلقٌ في الإنسان، يكون فضيلةً أو رذيلةً.
(٧) (يع) ٣٢٩٨، (طس) ٧١٠٣، صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٤٨، الصَّحِيحَة: ١٩٣٨
(٨) ٧٣٠١ ك. وصححه ووافقه الذهبي. واخرجه الحاكم برقم باربع روايات برقم ٩٤، ٩٥، ٣٦٧١ وهذا من التكرار الذي كرره الحاكم في تخريج حديث واحد مما يدل على انه لم يستطع تنقيح كتابه، وعاجلته المنية.
(٩) (٢٧٥ خد)، (أخرجه الإسماعيلي في "المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي " (٣٤٢): فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح وقد وثقه الخطيب في "التاريخ " (١٢/ ٢٧٩) وتابعه جمع عند الحاكم (١/ ٣٣) وصححه. ووافقه الذهبي. صحيح الترغيب والترهيب ١٥٧١. ٢٧٥ خد. وقال الألباني: صحيح موقوف في حكم المرفوع: "الصحيحة" (٢٧١٤).

<<  <   >  >>