للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالْمَرْعَى، كَذَلِكَ يَلْوِي اللهُ أَلْسِنَتَهُمْ وَوُجُوهَهُمْ فِي النَّارِ". (١)

٥٣٤٢ - ١٥١٧ حم/ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كَانَتْ لِي حَاجَةٌ إِلَى أَبِي سَعْدٍ، فَقَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي كَلَامًا مِمَّا يُحَدِّثُ النَّاسُ، يُوصِلُونَ، لَمْ يَكُنْ يَسْمَعُهُ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ: يَا بُنَيَّ قَدْ فَرَغْتَ مِنْ كَلَامِكَ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مَا كُنْتَ مِنْ حَاجَتِكَ أَبْعَدَ، وَلَا كُنْتُ فِيكَ أَزْهَدَ مِنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ كَلَامَكَ هَذَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " سَيَكُونُ قَوْمٌ يَأكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَمَا تَأكُلُ الْبَقَرَةُ مِنْ الْأَرْضِ ". (٢)

٥٣٤٣ - (١١/ ٢٠٩ الضياء/عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ؟ قَالَ: "مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ، وَزَادَكُمْ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُمْ بِالآخِرَةِ عِلْمُهُ". (٣)

٥٣٤٤ - ١٢٣٤ الشهاب/عَن جَابر، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" خَيْرُ النَّاسِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ". (٤)

٥٣٤٥ - ٧٩٩ عبد بن حميد/وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ". (٥)

٥٣٤٦ - ٢٠٠٢ ت/٢٧٥٣٢ حم/ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ". (٦)

٥٣٤٧ - ٢٠٠٣ ت/ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي المِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ". (٧)

٥٣٤٨ - ٣٤٣٦ جه/ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا؟ فَقَالَ لَهُمْ: "عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ، مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ" فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ لَا نَتَدَاوَى؟ قَالَ: "تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ، سُبْحَانَهُ، لَمْ يَضَعْ دَاءً، إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً، إِلَّا الْهَرَمَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ قَالَ: "خُلُقٌ حَسَنٌ". (٨)

٥٣٤٩ - ٧٥٤ طب/ ١٨١٢ المختارة / عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَل دَرك جَهَنَّم وَهُوَ عَابِدٌ. اللَّفْظُ وَاحِدٌ غَيْرَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْمِقْدَامِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ وَلَمْ يَقُلْ وَهُوَ عَابِدٌ". (٩)

٥٣٥٠ - طب/ عن عبد الرحمن بن أبي قراد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى


(١) (١٧٠ طب)، (١٨٠٢١ طب)، (٤٩٧٣ هب)، (مسند الشاميين) ١٢٠٤، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٦١)، والمنذري في " الترغيب " (٤/ ٩٣/٤١): "رواه الطبراني بأسانيد؛ ورجال أحدها رجال (الصحيح) " وصححه الالباني في " الصَّحِيحَة ": ٣٤٢٦. قوله: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ، أي: يَتَشَدَّقُ في الكلام، ويُفَخِّمُ بِهِ لِسانَه، ويَلُفُّه كما تلفُّ البقرةُ الكَلَأَ بِلِسَانِهَا لَفًّا. النهاية ٢/ ٧٣.
(٢) (١٥١٧ حم)، انظر الصَّحِيحَة: ٤١٩، وهداية الرواة: ٤٧٢٧).
(٣) (١١/ ٢٠٩ المختارة. الضياء): إسناده صحيح.
(٤) ((الْقُضَاعِي). حسنه الالباني في صحيح الجامع (٣٢٨٩). (الصحيحة ٤٢٦)
(٥) (٧٩٩ عبد بن حميد)، (طس) ٨٥٠، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٦، الصَّحِيحَة: (٩٠٦).
(٦) (٢٠٠٢ ت. الألباني): صحيح. ٢٧٥٣٢ حم. وإسناده صحيح. ٩٩٣ (الشاميين).
(٧) (٢٠٠٣ ت. الألباني): صحيح.
(٨) (٣٤٣٦ جه. الألباني) قال البوصيري في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات. وصححه الالباني. (طب) ٤٦٩، (خد) ٢٩١، (حم) ١٨٤٧٧. (وضع الله الحرج) أي الإثم عما سألتموه من الأشياء. (إلا من اقترض) المعنى وضع الله الحرج عمن فعل شيئا مما ذكرتم إلا عمن اقترض الخ. واقترض بمعنى قطع. ومعناه إلا من اغتاب أخاه أو سبه أو آذاه في نفسه عبر عنه بالاقتراض لأنه يسترد منه في العقبي. (حرج) أي حرم. (لم يضع) لم يخلق. (شفاء) أي دواء شافيا. (إلا الهرم) أي كبر السن.
(٩) (٧٥٤ طب، ١٨١٢ المختارة للضياء. عبد الملك دهيش): إِسْنَاده حسن. وضعفه الالباني في الضعيفة (٣٠٣٠). وقال العراقي في "المغني" عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد. والمنذري في "الترغيب" (٣/ ٢٥٧) - وتبعه الهيثمي (٨/ ٢٥) -: "رواه الطبراني، ورواته ثقات سوى شيخه المقدام بن داود، وقد وثق". وقال محققوا المطالب العالية (١١/ ٤٤٨): وإسناد الطبراني صحيح.

<<  <   >  >>