والمراد هنا باستحالة الظهور والكمون عليها هو إثبات حدوثها وخلقها. انظر: أصول الدين للبغدادي ص ٥٥، الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل ١/ ٧١، شرح الأصول الخمسة ١٠٤. (٢) أدلة المتكلمين سواء في ذلك المعتزلة أو الأشاعرة أو غيرهم على وجود الله عزوجل هو الاستدلال على حدوث العالم بحدوث الأعراض وهذا يحتاج إلى مقدمات وهي إثبات الأعراض وإثبات حدوثها ثم إثبات أنها محتاجة إلى محدث وهذا المحدث هو الله تعالى. وقد تقدم النقل عن شيخ الإسلام ص (٩٧) أن أول من قال بهذه الألفاظ - أعني الأجسام والجواهر والأعراض هم - الجهمية وأنها ألفاظ مبتدعة لم تعرف في زمن الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان. انظر: استدلالات المتكلمين في شرح الأصول الخمسة ص ٩٢/ ٩٥، أصول الدين للبغدادي ص ٣٣ - ٦٨، الإرشاد للجويني ص ٣٩ - ٥٠، درء تعارض العقل والنقل ١/ ٣٨ - ٣٩.