(٢) الرعد آية (٣٣). (٣) (أي) ليست في - ح-. (٤) في - ح- زيادة (بعد علم) وليست في الأصل ولا معنى لها هنا. (٥) الجاثية آية (٣٤). (٦) (إن) ليست في - ح-. (٧) وردت كلمة الهدى وتصريفاتها في القرآن أكثر مما ذكر المصنف حيث بلغت ثلاثمائة وعشرة مواضع تقريباً حسب عدها من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن. (٨) بين ابن القيم - رحمه الله - أن مراتب الهدى في القرآن أربع مراتب. المرتبة الأولى: الهدى العام، وهو هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها، وهذا أعم مرتبة والدليل عليها قوله تعالى: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} وقوله: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}. المرتبة الثانية: الهدى بمعنى البيان والدلالة والتعليم والدعوة إلى مصالح العبد في معاده، وهذا خاص بالمكلفين والدليل عليها قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى} وقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. المرتبة الثالثة: الهداية المستلزمة للاهتداء وهي هداية التوفيق ومشيئة الله لعبده الهداية وخلقه دواعي الهدى والقدرة عليه للعبد وهذه الهداية لا يقدر عليها إلا الله عزوجل، ودليلها قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}. المرتبة الرابعة: الهداية يوم المعاد إلى الجنة والنار. دليلها قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} شفاء العليل ص ١٥، ٧٩، ٨٠، ٨٤.