(٢) ذكر هذا القول عنه وعن علي الإسوري من المعتزلة الأشعري في مقالاته. انظر: المقالات ١/ ٢٩٩. (٣) هذا القول أثبته الله عزوجل في القرآن {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} وإنما أنكره هذا الرجل لغلوه في إنكار القدر حتى منع إطلاق ما أضاف الله إلى نفسه من فعله بالعباد مثل قوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُم} فقد قال فيه: إن الله لا يؤلف بين قلوب العباد. ومثله أيضاً قوله تعالى: {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} قال: لا يحبب إليهم الإيمان ولا يزينه في قلوبهم. انظر: الفرق بين الفرق ص ١٦٠. (٤) تقدم ص ١٦٤. (٥) في الأصل (وأهل الطبائع) وهي لا تتفق مع العبارة والصواب ما أثبت كما هو في - ح -.