للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تسمي العرب الشيء بضده كما قالوا في المهلكة: إنها مفازة، وكما قالوا في تسميتهم للغراب بـ: أبي البيضاء، وتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم- لهم بالقدرية (١). والزنادقة (٢) هو الاسم الحقيقي لأن الله أخبر أنه لا ينطق عن الهوى إن هو (٣) إلا وحي يوحى.


(١) سيأتي ذكر الآثار في ذلك.
(٢) تقدم الأثر في لك في أول هذا الفصل.
(٣) (هو) ليست في الأصل والسياق يقتضيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>