(٢) السجدة آية (٧) وهذه الآية في الأصل وفي - ح- {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} وهو خطأ ولعل المصنف - رحمه الله - أخطأ في إيراد هذه الآية وتابعه عليها النساخ وقد مرت فيما سبق هذه الآية بنفس اللفظ المغلوط فتكون اشتبهت بآية سورة طه {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} آية (٥٠). (٣) يقصد بذلك ما أورده في أول الفصل السابق من عند قول المصنف: "وإن ادعيتم الاستبداد بخلق الفعل كله - إلى قوله وأدى إلى تكذيب قوله تعالى فيما مدح به نفسه بأنه أحسن الخالقين". (٤) يقصد هنا أن يقول: إن طاعات العباد حسنة وكذلك خلق الله حسن وأن الحسن مرتبة واحدة ليس فيه ما هو أعلى وأدنى.