(٢) في الأصل (الغنيمة) وهي - ح- كما أثبت. (٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٧٥ بنحوه، واللالكائي في السنة ٣/ ٥٥٣. (٤) الشورى آية (٣٠). (٥) ذكر القرطبي في تفسيره ٥/ ٢٨٤ خمسة أقوال في المراد بالحسنة والسيئة كلها ترجع إلى أن المراد بالحسنة السراء والمراد بالسيئة الضراء. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "بعض الناس يظن أن المراد هنا بالحسنات والسيئات الطاعات والمعاصي فيتنازعون، هذا يقول كل من عند الله، وهذا يقول الحسنة من الله والسيئة من نفسك، وكلاهما أخطأ في فهم الآية، فإن المراد بالحسنات والسيئات النعم والمصائب كما في قوله: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} أي امتحناهم واختبرناهم بالسراء والضراء". الفتاوي ٨/ ٢٣٩.