(٢) إمام الحرمين عبد الله بن أبي محمد الجويني الشافعي أحد الأئمة الأعلام وأذكياء العالم واحد أوعية العلم. توفي سنة ٤٧٨ هـ -. العبر ٢/ ٣٣٩. (٣) ادعى الجويني في كتابه (غياث الأمم) ص ٦٣ أن الأدلة في أن الأئمة من قريش ليست متواترة، وأنها لا تفيد القطع وإنما هي أخبار آحاد، ثم زعم أن هذه الأحاديث لا تفيد العلم باشتراط النسب في الإمامة وفي كتابه الإرشاد ص ٣٥٩ ذكر أن شرط القريشية في الإمامة فيه احتمال عنده، كما خالف في هذا الشرط الخوارج وضرار بن عمرو من المعتزلة، فحكي عنهم جوازها في غير قريش، بل حكي عن ضرار قوله إذا اجتمع حبشي وقرشي قدمنا الحبشي لأنه أسهل لخلعه إذا حاد عن الطريقة. انظر: الفصل لابن حزم ٤/ ٨٩، مقالات الإسلاميين ٢/ ١٥١، شرح النووي على مسلم ١٢/ ٢٠٠. وانظر: كتاب الإمامة العظمى ص ٢٧٤. (٤) أخرجه حم ٣/ ١٢٩ - ١٨٣، من حديث أنس - رضي الله عنه -، والحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة ٤/ ٧٦ من حديث علي - رضي الله عنه -، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٣١ - ٥٣٢ من حديث أنس وأبي برزة - رضي الله عنهما، وصحح الحديث الألباني في تعليقه على كتاب السنة كما أطال في بيان طرقه في كتابه أرواء الغليل ٢/ ٢٩٨. (٥) في الأصل (قريشا) وفي - ح - (اثنان قرشيان) وما أثبت كما هو في مصادر الرواية. (٦) أخرجه خ. كتاب المناقب (ب مناقب قريش) ٤/ ١٤٣، م. كتاب الإمارة (ب الناس تبع لقريش) ٣/ ١٤٥٢، حم. ٢/ ٢٩، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٣٢ من حديث ابن عمر - رضي الله عنه -. (٧) (خطبها) من - ح - وليست في الأصل.