(٢) في - ح - (وغير) وهو خطأ. (٣) في - ح - (إليه). (٤) انظر: ما تقدم ص ٢١٤. (٥) ليس في شيوخ المعتزلة من اسمه هشام بن الحكم، وإنما هو من الراوافض ومن القائلين بالتشبيه حيث حكى عنه الأشعري وغيره أن معبوده جسم ذو حد ونهاية وأنه طويل عريض عميق وأنه كاللؤلؤ المستديرة وأنه ذو لون وطعم إلى آخر ضلالاته. انظر: مقالات الإسلاميين ١/ ١٠٦، الفرق بين الفرق ص ٦٥. ولعل مراد المصنف هنا هشام بن عمر الفوطي أحد شيوخ المعتزلة وقد عده صاحب طبقات المعتزلة في آخر الطبقة السادسة وقال عنه: "هو شيباني من أهل البصرة كان عظيم القدر عند الخاصة والعامة". انتهى وتنسب إليه فرقة الهشامية من المعتزلة، ويؤيد هذا أنه هو الذي ذكر عنه أنه منع من قول "حسبنا الله ونعم الوكيل". انظر: فرق وطبقات المعتزلة ص ٦٩، ٢١٤، الفرق بين الفرق ١٥٩. (٦) هذا القول لم أقف على من ذكره من قول هشام الفوطي، والذي ذكر عنه الأشعري أنه يقول بقول أكثر المعتزلة: إن الإنسان حي مستطيع والحياة والاستطاعة هما غيره، وهذا خلاف المذكور هنا عنه. والله أعلم. انظر: ٢٩٩.