(٢) الإنسان آية (٣٠). (٣) أي غير مسلم إطلاق ذلك وإلا إذا توفرت دواعي الأمر وارتفعت الموانع وقع الفعل ويكون واقعاً بإرادة الله جل وعلا حيث لو لم يرد وقوعه لجعل دونه مانعاً يحول بينه وبين وقوعه كقوله جل وعلا: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ}. (٤) أخرجه م. كتاب القدر (ب. كل شيء بقدر) ٤/ ٢٠٤٥، حم ٢/ ١١٠، ط. (ب. النهي عن القول بالقدر) ص ٧٨٥، والبخاري في خلق أفعال العباد ص ١٧، واللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة ٤/ ٥٨٠ كلهم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه. وليس في شيء منها قوله: "بقضاء"، ووجه الاستدلال بالحديث أنه جعل العجز عن الأمر الذي يريده الإنسان بقدر، وهذا ظاهر في المراد.