للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على خلافة عمر بعد أبي بكر - رضي الله عنهماـ بقوله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر" (١).

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب" (٢).

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك إما عمر ابن الخطاب أو أبي جهل بن هشام" (٣). فسبقت الدعوة في عمر فدل أن الله يحبه.

وقال ابن عباس: "لما أسلم عمر - رضي الله عنه - نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا محمد لقد استبشر أهل السماء اليوم بإسلام عمر" (٤).


(١) تقدم تخريجه ص ١٠٥.
(٢) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب مناقب عمر - رضي الله عنه -) ٥/ ٦١٩ وقال: "حديث حسن"، حم ٤/ ١٥٤ وفي فضائل الصحابة ١/ ٣٤٦ - ٣٥٦، الحاكم في المستدرك ٣/ ٨٥ كلهم من حديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه -، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وأخرجه الطبراني في الكبير ١٧/ ١٨٠ من حديث عصمة بن مالك - رضي الله عنه -، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ٣٢٧ وحسنه.
(٣) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب مناقب عمر - رضي الله عنه -) ٥/ ٩٦١٧ وقال: "حسن صحيح غريب"، وأخرجه حم ٢/ ٩٥ وفي فضائل الصحابة ١/ ٢٥٠، وابن حبان في صحيحه - انظر: موارد الظمآن ص ٥٣٥ كلهم من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - وصحح الحديث الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ٨/ ٧٦، وأخرجه ت ٥/ ١٦٨ من حديث ابن عباس وقال: "غريب من هذا الوجه" وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٨٣ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - وسكت عنه.
(٤) أخرجه جه في المقدمة (ب فضل عمر - رضي الله عنه -) ١/ ٣٩، والإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/ ٢٥٨، وابن حبان في صحيحه. انظر: موارد الظمآن ص ٥٣٥، وابن عدي في الكامل ٤/ ١٥٢٥، والحاكم في المستدرك ٣/ ٨٤ وإسناده ضعيف فمداره على عبد الله بن خراش ابن حوشب الشيباني قال عنه ابن حجر: "ضعيف وأطلق عليه ابن عمار الكذب". التقريب ص ١٧٢، وضعف الحديث ابن عدي في الكامل ٤/ ١٥٢٦، والبوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٧٠ والذهبي في تلخيص المستدرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>