الخطبة ووصف عمر والتنصيص على استخلافه له. (٢) أتفرقوني أي أتخوفوني. (٣) أخرج قول طلحة لأبي بكر في عمر ورد أبي بكر ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٧٤ عن عائشة - رضي الله عنها -، والطبري في تاريخ الأمم والملوك ٣/ ٤٣٣ عن أسماء بنت عميس - رضي الله عنها. (٤) يعني عثمان بن عفان وعبد الرحمن - رضي الله عنهما - لأنه استدعاهما وشاروهما في الاستخلاف. (٥) هذا معنى كلام عثمان وعبد الرحمن - رضي الله عنهما -، فإنه قد روى ابن سعد في الطبقات ٣/ ١٩٩، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٦٧، والطبري في تاريخ الأمم والملوك ٣/ ٤٢٨ عن الواقدي عن أشياخه أن أبا بكر - رضي الله عنه - استدعاهما واستشارهما في عمر فأثنيا عليه خيرا وشجعاه على استخلافه. (٦) في الأصل (من نرضى) وما أثبت من - ح - وهو الأصوب. (٧) أخرجه اللالكائي في السنة ٧/ ١٣٢٧، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٢/ ٣٨. (٨) هذا الظن بالصحابة - رضي الله عنهم -، ولم أقف على كلامه في عمر - رضي الله عنهما - وطلحة لم ينقم على عمر إلا شدته، وهذه الشدة على المسلمين زالت بعد توليه - رضي الله عنه -، وقد أخرج الطبري ٣/ ٤٢٨ عن الواقدي بسنده أن عبد الرحمن بن عوف لما استشاره أبو بكر في عمر قال: "هو والله أفضل من رأيك فيه، ولكن فيه غلظة فقال أبو بكر: ذلك لأنه يراني رقيقا، ولو أفضى الأمر إليه لترك كثيرا مما هو عليه، ويا أبا محمد قد رمقته، فرأتيني إذا غضبت على الرجل في الشيء أراني الرضا عنه، وإذا لنت له أراني الشدة عليه".