(٢) هذا من قول أبي عبيدة لعمر - رضي الله عنه - فلعل الأسماء انقلبت على المصنف. وقد أخرج هذه المقالة أبو عبيدة في غريب الحديث ٤/ ٢٤، وابن سعد في الطبقات عن إبراهيم التيمي قال: "لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى عمر أبا عبيدة بن الجراح فقال ابسط يدك فلأبايعك فإنك أمين هذه الأمة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو عبيدة لعمر: "ما رأيت لك فهة قبلها منذ أسلمت أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين". طبقات ابن سعد ٣/ ١٨١. وهي منقطعة بين إبراهيم التيمي وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. انظر: التهذيب ١/ ١٧٦. (٣) في الأصل (إلى أدى) وما أثبت كم في - ح - وهو الأصوب. (٤) في الأصل (بعدهم) وما أثبت من - ح - وهو الأصوب.