(٢) أخرجه الآجري في الشريعة ص ١٤١، وأبو عبيد في الإيمان ص ٦٨، واللالكائي في السنة ٥/ ٩٧٩. (٣) تقدم تخريجه - ص ٧٨٠. (٤) أخرجه اللالكائي في السنة ٥/ ٩٧٦، وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة ١/ ٣١٩. ووجه الاستدلال: هنا قوله"والشهادة والسنة" وهو الشهادة بالجنة أو النار، ووصف الإيمان وصف مدح وعد الله عليه بالجنة، فعلى هذا من شهد لنفسه بهذا الوصف فقد شهد لها بأنه في الجنة، وقد أرود هذا الأثر عنه اللالكائي في فصل إثبات الاستثناء. والمراد بالبراءة - والله أعلم - أنها براءة الخوارج ممن خالفهم حيث يجمعون على البراءة ممن خالفهم، وبعضهم يتبرأ من بعض في حال المخالفة كما يتبرؤون ممن قعد ولم يحلق بعسكرهم، كما أنهم يتبرؤون من عثمان وعلي - رضي الله عنهما - ويجعلون البراءة منهما مقدماً على كل طاعة. انظر: مقالات الإسلاميين ١/ ١٦٩. الملل والنحل ١/ ١١٥. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان ص ٤٦، واللالكائي في السنة ٥/ ٩٧٦، (٦) النجم آية (٣٢). (٧) النساء آية (٤٩).