(٢) الأنبياء آية (٢٢). (٣) المؤمنون آية (٩١). (٤) المعنى الذي ذكره المصنف هنا لا دليل عليه من الآية، لأن الآية نصت على إثبات الفساد لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله، لأنه لا يصلح شان السموات ولأرض إلا الله عزوجل، فهي دليل على إثبات وحدانية الله بالعبادة وهذه الوحدانية تتضمن الوحدانية في الخلق والإيجاد والقدرة التامة والإرادة الكاملة. انظر: تفسير ابن جرير ١٧/ ١٣، درء تعارض العقل والنقل ٩/ ٣٦٩ - ٣٧٧، مفتاح دار السعادة ٢/ ١١. (٥) في - ح- (الغالب). (٦) التغالب والتمانع بمعنى أنه لابد أن يتغالبنا ثم إذا تغالبنا امتنع أن يكون المغلوب المقهور إلهاً، فلا بد أن يكون الإله واحداً والآية قررت إثبات الوحدانية المتضمن للربوبية بطريقة واضحة ظاهرة وهي أنه لو كان في السموات والأرض آلهة للزم من ذلك أمران: الأمر الأول: أن يذهب كل إله بخلقه الذي خلقه. الأمر الثاني: أن بعلو بعضهم على بعض فيتغالبوا فيسقط الضعيف ويبقى القوي هو الإله. فالشركة في الإلهية غير ممكنة عقلا بهذا الدليل الواضح. انظر: تفسير ابن جرير ١٨/ ٤٩، تفسير القرطبي ١٢/ ١٤٦، الصواعق المرسلة لابن القيم ٢/ ٤٦٣ تحقيق علي بن محمد الدخيل الله.