(٢) في - ح - (ولا إلى حياة). (٣) في - ح - (لذاته). (٤) ما ذكر المصنف - رحمه الله - هنا وهي القدرة في حال الفعل، وهي بهذا عرض من الأعراض، وهي لا تبقى زمانين عند الأشاعرة ومن وافقهم. انظر: الإرشاد للجويني ص ١٩٦. أما المعتزلة فإن قولهم في الاستطاعة إنها قبل الفعل والأكثر منهم على أنها تبقى وبعضهم قال: لا تبقى. انظر: مقالات الإسلاميين ١/ ٣٠٠. أما الأعراض فقد اختلف في بقائها على تفصيلات، فمنهم من خص بعض الأمور بالبقاء كاللون والطعوم والروائح، ومنهم من قال: بعدم بقاء الأعراض كلها وممن قال بهذا الأشاعرة وظاهر قول المصنف أنه على هذا القول. انظر: المقالات ١/ ٤٦، وقد تقدم بيان القول الحق في الاستطاعة وأنها تطلق على القدرة التي تكون قبل الفعل وأنها مناط الأمر والنهي الشرعي، كما أنها تطلق على القدرة مع الفعل وهي الموجبة للفعل وخلق الله متعلق بالنوعين. انظر: ما تقدم. أما التفصيل المذكور بخلق أجزاء الفعل فباعتبار أن خالق الفعل، وهذا الخلق يقع على كل جزء من أجزاء الفعل أعني الحركة بالفعل.