(٢) أخرجه م. كتاب الإمارة (ب. الناس تبع لقريش) ٣/ ١٤٥٣، د. كتاب المهدى الباب الأول ٢/ ٢٠٧، حم ٥/ ٨٧ - ٨٨ - ٨٩. كلهم من حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه -، واللفظ للإمام أحمد وجاء فيه "لا يزال هذه الدين ظاهراً على من ناوأه لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميراً كلهم من قريش". (٣) ذكر القول الأول ابن جرير الطبري والقرطبي ونسبه في الدر المنثور إلى ابن عباس رضي الله عنه. أخرجه عنه ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه. وقال جابر بن عبد الله وأبو هريرة - رضي الله عنهما -: "إن ذلك حين خروج عيسى عليه السلام"، وأما القول الثاني فذكره القرطبي ولم ينسبه إلى أحد. وفي الآية تفسير ثالث وهو أن المراد به إظهار الرسول - صلى الله عليه وسلم- على الدين كله حتى لا يخفى عليه منه شيء، وكان المشركون واليهود يكرهون ذلك، قال بذلك ابن عباس - رضي الله عنه -، كما أخرجه عنه ابن جرير وابن مردويه والبيهقي. انظر: تفسير ابن جرير ١٠/ ١١٦، تفسير القرطبي ٨/ ١٢١، الدر المنثور ٤/ ١٧٥.