للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن مسعود: "لما أسلم عمر - رضي الله عنه - قال المشركون لقد انتصف المسلمون منا" (١).

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" (٢).

"وقد كان يكون في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي فعمر بن الخطاب" (٣).

وقال علي - رضي الله عنه -: "ما كنا نبعد أن السكينة (٤) تنطق على لسان عمر" (٥).


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٨٥ وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/ ٢٤٨.
(٢) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب فضائل عمر) ٥/ ٦١٧ وقال: "حديث حسن غريب"، حم ٢/ ٩٥ وفي فضائل الصحابة ٢/ ٢٥٠، وابن حبان في صحيحه انظر: موارد الظمآن ص ٥٣٦ كلهم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - وورد من رواية أبي هريرة أخرجه عنه ح - م ٢/ ٤٠١، وفي فضائل الصحابة ١/ ٢٥١ والبزار انظر: كشف الأستار ٣/ ١٧٤، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٨١، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٤٢ قال الهيثمي عن رجال البزار: "رجاله رجال الصحيح غير الجهم بن أبي الجهم وهو ثقة". مجمع الزوائد ٩/ ٦٦.
وورد من طريق أبي ذر أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٨٧ وقال: "صحيح على شرط الشيخين" وقال الذهبي: "هو على شرط مسلم" وصحح الحديث السيوطي والألباني. انظر: الجامع الصغير مع فيض القدير ٢/ ٢٢٠، صحيح الجامع الصغير ١/ ١٠٣.
(٣) أخرجه خ. كتاب فضائل الصحابة (ب مناقب عمر - رضي الله عنه -) ٥/ ١١ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأخرجه م. كتاب فضائل الصحابة (ب فضائل عمر) ٤/ ١٨٦٤ من حديث عائشة - رضي الله عنها -. وقد ربط في النسختين بين الحديثين كأنهما حديثا واحدا.
(٤) اختلف في معنى السكينة فقيل هي مخلوق لها وجه كوجه الإنسان وهي روح هفافة، وهذا مروي عن علي - رضي الله عنه - وقيل: هي الرحمة، وقيل: الوقار، وقيل: روح من الله يتكلم. ذكر هذه الأقوال ابن جرير في تفسيره ٢/ ٦١١ ورجح أنها ما تسكن إليه النفوس وتطمئن إليه وقد ورد عن علي - رضي الله عنه - عند أبي نعيم في الحلية ١/ ٤٢ قال: "كنا نتحدث أن ملكا ينطق على لسان عمر - رضي الله عنه -".
(٥) أخرجه حم ١/ ١٠٦، وفي فضائل الصحابة ١/ ٢٤٩، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٤٢، وعبد الرزاق في مصنفه ١١/ ٢٢٢ وابن أبي شيبة في مصنفه ١٢/ ٢٣ من عدة طرق عن علي - رضي الله عنه - وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>