(٢) لم أقف على من أشار إلى أن الآية نزلت لهذا السبب، وإنما هي إخبار من الله عزوجل عن قول اليهود والنصارى ومشركي قريش في ادعائهم أن الله اتخذ ولداً، فأنكر الله عزوجل عليهم ذلك ونزه نفسه عن اتخاذ الولد وبين أن الجميع ملكه وقد ذكر هذا الطبري - رحمه الله - في تفسيره، والقرطبي - رحمه الله - أحال في تفسيرها إلى قوله عزوجل في سورة البقرة: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} آية (١١٦). انظر: تفسير ابن جرير ١١/ ١٤٠، تفسير القرطبي ٢/ ٨٥، ٨/ ٣٦١. (٣) نسب القول إليه لأن المعتزلة يقولون بأنهم يخلقون أفعالهم. (٤) قوله (قوله حجة) ساقطة من - ب-.