(٢) انظر: تفسير ابن جرير ٢٤/ ٩٩، وانظر: اللسان في مادة قضى ٥/ ٣٦٦٥. (٣) لأن المعتزلة ينكرون أن الله يخلق أفعال العباد سواء الطاعة أو المعصية. (٤) غافر آية (٢٠). (٥) هذا الكلام من المصنف في مقابل ما ادعاه المعتزلي من إنكار أن الله يخلق أفعال العباد لأن فيها المعاصي وهي من الباطل الذي لا يقضي الله به على زعمه على ضوء قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقّ}، فأبان المصنف هنا أن آخر الآية يرد عليه إذا فسر هذا التفسير وهو أن الله وصف الآلهة من دون الله أنها لا تقضي بشيء، أي لاتخلق أفعالها فيكون الله خالقها، وهذا كله في مقابل قول المعتزلي وإلا الصواب فيها أن (لا يقضون) (لا يحكمون) كما سيأتي.