(٢) يونس آية (٦٨). (٣) النور آية (٦١). (٤) انظر: تفسير ابن كثير فقد نقل هذا المعنى عن سعيد بن جبير والحسن البصري وقتادة والزهري. تفسير ابن كثير ٣/ ٣٠٥. (٥) النساء آية (٢٩). (٦) ذكر ذلك ابن جرير ورجحه - وقال القرطبي: "أجمع أهل التأويل على أن المراد بهذه الآية النهي ان يقتل بعض الناس بعضاً، ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه للقتل في الحرص على الدنيا وطلب المال بأن يحمل نفسه على الغرر المؤدي إلى التلف، ويحتمل أن يقال: (ولا تقتلوا أنفسكم في حال ضجر أو غضب)، فهذا كله يتناوله النهي". انظر: تفسير ابن جرير ٥/ ٣٥، تفسير القرطبي ٥/ ١٥٧. (٧) في - ح - (خلق الله). (٨) في الأصل (أن) وما أثبته من - ح - وهو الصواب لسياق الكلام. (٩) المصنف - رحمه الله - يرد في هذا الكلام استدلال القدري بقوله تعالى: {وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} بأن الكلام الباطل والكذب ليس خلقاً لله حيث وصفه بقوله: {وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}، فرد عليه العمراني بأن كلمة عند لا تدل على الخلق كما في الآيات المذكورة، ثم ألزمه بنحو استدلاله بأن قوله تعالى في السلام: {تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّه} يدل على أن السلام من عنده، فإذا كانت تدل على الخلق فعلى القدري أن يسلم بأن السلام من خلق الله وإذا سلم بذلك لزمه التسليم بالجميع بأنه خلق الله.