للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخالق للضحك والبكاء فيهم فهو خالق لهما فيهم في الطاعة والمعصية، فمن بكى من خشية الله أو بكى على فوت (١) امرأة أراد الزنا بها، فالله هو الذي أبكاه، وكذلك من ضحك في وجه أخيه المسلم لإظهار السرور له (٢)، أو ضحك عامداً في الصلاة فالله الذي أضحكه (٣). والقدرية يقولون: العبد هو الخالق للضحك (٤) والبكاء لنفسه رداً منهم لقول الله سبحانه فيما أخبر به بكتابه.


(١) في - ح- (فوات).
(٢) (له) ليست في - ح-.
(٣) في الأصل (ضحكه) وفي - ح - كما أثبت وهو الأنسب.
(٤) في الأصل (الضحك) وفي - ح - كما أثبت وهو الأنسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>