(٢) تقدم ص ٢١٣ أن هذا هو الظلم المنفي عن الله عزوجل، وأن هذا هو قول أكثر أهل السنة وتقدم بيان أن المصنف - رحمه الله - يوافق القائلين بأن الظلم هو كل ما لا يدخل تحت القدرة، وكل ما يدخل تحت القدرة فليس ظلما، وهذه الآيات والتفسير الذي ذكره المصنف - رحمه الله - هنا يبين بطلان هذا القول حيث نفى الله عزوجل إرادته للظلم ووصف التعذيب على غير ذنب وتحميل العبد من السيئات ما لم يعمل أو إضاعة حسناته ظلما مع أنه قادر جل وعلا على ذلك. (٣) (لزيد) ليست في - ح-. (٤) في - ح - (وعلمت). (٥) الحج آية (١٤). (٦) هود آية (١٠٧). (٧) هكذا في النسختين ولا معنى هنا ولعلها (يعارضه) لأنه بها يستقيم الكلام. (٨) الإنسان آية (٣٠)، التكوير آية (٢٩). (٩) مراد. بهذا أن القول بأن الله أراد من الكافر الإيمان والكافر أراد الكفر يؤدي إلى تناقض القرآن، لأن الله قد ذكر إن إرادتهم ومشيئتهم تابعة لمشيئته جل وعلا في قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.