وأخرجه ت. كتاب التفسير (ب. ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه) عن ابن عباس مثل رواية الإمام أحمد، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه من طريق أبي عوانة عن عبد الأعلى به ولفظه: "من قال في القرآن برأيه … " قال الترمذي: هذا حديث حسن (٥/ ١٩٩). (٢) انظر: فتح القدير للشوكاني ٤/ ١٤٥. (٣) تقدم ذكر هذا القول. انظر: ص ٣٤٠. (٤) في النسختين (عن صبوح ترقق عنه) ولا معنى لإيراد (عنه) في المثل، ولم تذكر في كتب الأمثال، والصبوح ما يشرب صباحاً والغبوق ضده، وترقيق الكلام تحسينه وترتيبه وهذا مثل يضرب لمن كنى عن شيء وهو يريد غيره وأصل هذا المثل أن رجلا اسمه جابان نزل بقوم ليلا فأضافوه وغبقوه فلما فرغ قال: إذا صبحتموني كيف آخذ في طريقي وحاجتي؟ فقيل له: عن صبوح ترقق فكأنه قيل له (صبوح تكنى) انظر: مجمع الأمثال للميدان ٢/ ٣٤٨، وفي هامش - ح- تعليق على ذلك قال: "يقال رققه فرق ورقق الكلام أي حسنه وفي المثل (أعن صبوح ترقق؟).