كتاب الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

٧٢ - فصل - ومن الأدلة {فألهمها فجورها وتقواها} - ج: 2 - ص: 418

- رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فرغ الله من مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف عام وكان عرشه على الماء" (١)، وروى عمران بن حصين - رضي الله عنه - أن نفراً من اليمن قالوا: أتيناك يا رسول الله لنتفقه في الدين ونسألك (٢) عن أول هذا الأمر كيف كان؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شيء قبله (٣) وكان عرشه على الماء ثم كتب في الذكر كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض" (٤).

---

(١) أخرجه م. في القدر (ب. كيفية الخلق الآدمي .. ) ٤/ ٢٠٤٤، ت. في القدر باب منه) ٤/ ٤٥٨)، حم. ٢/ ١٦٩ من حديث عبد الله بن عمرو، وليس في رواية الترمذي والإمام أحمد (وكان عرشه على الماء).
(٢) في الأصل (نسألك) بدون الواو، وأثبتها من - ح- وهي الموافقة لرواية البخاري.
(٣) (قبله) ليست في الأصل وهي ملحقة في - ح- بخط مختلف وهي موافقة لرواية البخاري.
(٤) أخرجه خ. في التوحيد (ب. وكان عرشه على الماء) ٩/ ١٠٠، حم. ٤/ ٤٣١.