(٢) الرعد آية (١٥). (٣) لقمان آية (٢٥). (٤) هذا القول ذكره شيخ الإسلام عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ومجاهد والربيع بن أنس وقال: "هو اختيار الزجاج"، وهو الذي اختاره ورجحه شيخ الإسلام وأبان أنه لا يصح حمل الآية على غير هذا المعنى، لأن العبادة هي الخضوع للأمر والنهي، وهي في هذا مثل قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ}، فهو لم يرسله إلا ليطاع، ثم قد يطاع وقد يعصى، وتشبه قوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}. والذي ذكره شيخ الإسلام هنا هو الذي ذكره ابن كثير ورجحه أيضا. انظر: الفتاوى ٨/ ٣٩ - ٥٧ وقد أطال في بيان هذه الآية شيخ الإسلام. وانظر: تفسير ابن كثير ٤/ ٢٣٨، وانظر: فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد ص ١٧. (٥) ذكر هذا القول مع تعليله القرطبي ونسبه إلى الضحاك والكلبي وابن قتيبة والفراء والقشيري. انظر: تفسير القرطبي ١٧/ ٥٥، معاني القرآن ٣/ ٨٩. (٦) النساء آية (٨٢).