للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الآجري عن يوسف بن سهل الواسطي (١) أنه قال: حججت فسمعت رجلاً يقول في تلبيته "لبيك لبيك والشر ليس إليك"، فدخلت مكة فلقيت سفيان فأخبرته بالذي سمعت فما زادني على أن قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} (٢).


(١) لم أقف له على ترجمة.
(٢) أخرجه الآجري في الشريعة ص ٢٣٧. وقد تقدم الكلام عن نسبة الشر إلى الله ص ٣٤٦، وذكر كلام الأئمة في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "والشر ليس إليك".

<<  <  ج: ص:  >  >>