(٢) أخرج الآجري في الشريعة ص ٢٠٢ - ٢٠٤ هذا الأثر إلا أنه لم يذكر فيه صدر الرواية إلى قوله … (أسلم صاحبكم بعد أن كافراً). والمراد بالمشيئة المنفية هنا في قوله: "قم فلا مشيئة لك" مشيئة مستقلة عن مشيئة الله لأن الله أثبت للإنسان مشيئة في قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلاّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}. (٣) المراد بقوله (فيخضب هذه من هذا) أي يخضب لحيته من دم رأسه كما جاء مصرحاً به في إحدى الروايات عند ابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٤. (٤) في الأصل (فقال) وما أثبت من - ح- وهو يوافق ما عند اللالكائي. (٥) هكذا في النسختين ويوجد هنا سقط لا يتضح الخير إلا به وهو أنهم قالوا له: "استخلف علينا، قال لا، ولكن أترككم إلى ما تركتم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا فما تقول لربك … " الخ. (٦) أخرجه اللالكائي في السنة ٤/ ٦٦٤، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٤، وإسناد هذه الرواية فيه عبد الله بن سبع، قال عنه ابن حجر: مقبول. التقريب ص ١٧٥. وقد أخرج ابن سعد في الطبقات عن علي - رضي الله عنه - في إثبات أنه كان يعلم أنه سيقتل ومكان مقتله عدة روايات بأسانيدة جيدة، وفي إحدى الروايات صرح علي - رضي الله عنه - أن مقتله بهذه الصفة عهد النبي صلى الله عليه وسلم إليه، مما يدل أنه صلى الله عليه وسلم أخبره بذلك. والله أعلم.