للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنفسه وأخص الكلام (١) أنه كلام ذلك الجسم، ويكون ذلك الجسم هو القائل {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاّ أَنَا فَاعْبُدْنِي} وإذا بطل ذلك كله ثبت أنه غير مخلوق، بل هو صفة لذات الله سبحانه (٢).


(١) هكذا في كلا النسختين ولعله سقط من الجملة كلمة "أوصاف" فتكون هكذا وأخص أوصاف الكلام.
(٢) ذكر نحو هذه الحجة عبد العزيز الكناني في مناظرته لبشر المريسي أمام المأمون، ونقلها عنه أيضاً شارح الطحاوية.
انظر: الحيدة ص ٥٩ - ٦٠، شرح الطحاوية ص ١٨٣ - ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>